Wednesday, 17 February 2010

الوطن




كان الهدوء يعم على المكان..
والناس تقف في سكون .. وايديهم على افواههم والخوف في نظراتهم
وقف هذا الجمع المهول من الشباب والرجال و النساء و الاطفال وانظارهم محدقة الى تلك الشاشة العملاقة التي وضعت في مكان بارز على واجهة احدى المحلات في "وسط البلد" . وهم ينظرون الى تلك الكرة التي تتحرك بين قدمي "جدو" في سلاسة لتستقر في الشباك ..

هاج الجمع و تحول الهدوء الى جمهرة من الحناجر التي تصيح و تصرخ وتهلل ..

انتصرنا انتصرنا ..

احمدك يارب ..

الله اكبر الله اكبر ..

مصر مصر تحيا مصر ..
..
عندها فكرت ..
أهكذا اذن يختزل الوطن في كرة ؟

Sunday, 8 November 2009

ليه!

عندي تساؤل ..
لماذا ابتليت شعوبنا بهذا القدر من الغباء ؟
لماذا نتميز نحن - دون العالم - بأننا حناجر بلا عقول .. مجرد غثاء احمق يسير خلف القطيع! ..
إهدأ .. فلست اتحدث عنك ..
اتحدث انا عن جمع من الحمقى اصابوني بمختلف انواع الصداع و التوتر و ضغط الدم .. بتعليقاتهم المستفزه على المواقع والتلفزيون .. بمقالاتهم و مجهوداتهم الجبارة لتصميم البوسترات و الفيديوهات و تحلين اغاني الراب .. كم هائل من الابداعات تم تجنيدها لهدف احمق متخلف و معتوه هو ان يصب كل من الجانبين - المصري و الجزائري - حماقته على الاخر ..
حرب كلامية طفولية متخلفة طالت كل الرموز و تعدت كل الحدود واقحمت كرة القدم في تاريخ الامم و اعراض البشر .. وكأن مشاكلنا انتهت !
هؤلاء الشباب الحمقى الذين ثاروا لكرامة مصر لأن بعض الحمقى من الطرف الاخر احرقوا العلم .. لماذا لم يثوروا لبلادهم حينما يسبها اليهود و غيرهم .. لماذا لا يثوروا لامتهان المصريين في الخارج .. لماذا لم يثوروا لقمع الحكومة وسلبها لاقواتهم .. لماذا الكرامة لم تأتي الا في الكره .. !
حمق ما بعده حمق .. و غباء و سادية و سفالة و اشخاص لا يعلمون معنى طهارة اللسان و عفة اللفظ و معنى ان يقذفون الاعراض و يدنسون التاريخ .. اشياء اخجل ان اقولها و اتمنى ان انساها ..
ولا عاش ذاك من قال ان المباراة لم تعد مهمة و ان المهم هو ان ( يضرب و يمتهن ) الجزائريين في ارض الملعب!
واخر يدعو البلطجية لحضور المباراة!
واخر يريد ان يثير شغب الجماهير ضد الاخرين ..
غوغاء و حثالة وهمج .. هم هؤلاء .. من الطرفين .. الذين لم يحترموا انفسهم و لم يحترموا احدا و كرامة البلاد و شعورها ..
فليذهبوا الي الحجيم ..

Tuesday, 13 October 2009

عودٌ أحمد يا عم احمد ..




أنا عم احمد ..
عدت اليكم بعد طول غياب ..
ليس لشيء سوى لأني لم اجد شيء اكتبه ..
ولكن .. أتعلم ؟..
مازلت لا اجد شيء اكتبه ..!

فلا شيء حولي يدعو لأن أكتب ..

لا الفساد المستشري في البلاد و العباد و الحرامية ذوي( البدل) الغالية
لا المياه الملوثة ولا القمح المسرطن ولا الادوية المغشوشة و الامصال المميته ..
لا الانفلونزا بخنازيرها و طيورها ولا السرطان ولا الطاعون ..
لا اكوام (الزبالة) التي اصبحت تزين ارجاء المحروسة
ولا الميكروباصات التي اصبحت مافيا في الشوارع..
ولا التعليم الذي لم يعد به تعليم ..
ولا السينما الهابطة و التجارية التي تهبط بأذواقنا و عيوننا..
لا الاغاني السفيهه التي تصم اذاننا..
ولا الشيوخ المزيفين الذين يتاجرون بديننا..
ولا ولا ولا..
لا شيء يا اخواني

أرأيتم ؟؟
كل تلك الاشياء هي اشياء عادية..
لا تثير حفيظة احد ..
ولا تدعو احد لأن يصرخ و يثور ويتكلم.
كلها اشياء عادية .. بسيطة .. روتينية .. يأكلها المواطن المصري مع طبق الفول المدمس و الرغيف ابو مسامير و كيس الطرشي..
لذلك فلا اشعر اني اريد ان اكتب شيئا..
فحينما اجد شيئا ( يسوى) .. سأكتب!
فكل ما فات هو مجرد (تفاريح)..
والتقيل جاي!

ربنا يستر

Friday, 18 July 2008

انا ونفسي ... Tag from friends



اهلا وسهلا ..











بعد ان قامت العزيزة شيماء بتدبيسي تدبيسه محترمة في مدونتها نبضة قلب .. وحلفتني بالغالي لأرد :) .. يبقى لازم ارد ..





كان التاج هو .. اكتب عشرة اشياء عن نفسك ..





هحاول اكتب .. بس اللي هيتريق هيتضرب :P ..





1- انا شخصية مزاجية جدا جدا جدا جدا .. لأبعد الحدود .. بشهادة الجميع :D .. ممكن ابقى دلوقتي مبسوط .. بعد دقيقة تلاقيني قلبت .. بدون اي سبب .. على رأي واحد قالي انت طول ما انت قاعد بدور في دماغك على حاجة تضايقك .. واول ما تلاقيها تروح ماسك فيها و مضايق :) ..





2- يقولون اني طيب :) .. ويقولون اني خجول .. ويقولون اني (حبّاب ) . :) .. بس المهم ان الصفات دي على قد ما بتبسطني اني اسمعها .. على قد ما بتضايقني اما تيجي في حتة (ادي الشغل لأحمد هو طيب و مش هيقول حاجة .. ) .. ساعتها بكره الطيبه و اللي بيجي منها! .





3- مره صديق بيسألني , قولي معنى الحياة عندك في كلمة واحده .. قلت : القلق!! .. مشكلتي في حياتي القلق .. الخوف .. الترقب.. دوماً يقتلني القلق .. اتخوف من ان اخسر شيئا احبه او حلمت به واصبح في يدي .. دوماً قلق!! ..

4- اعترف ان السفر و العمل غيرتني .. ليس للأفضل على ما اظن ... كل اما اقرا بلوجات الناس اللي لسه في الكلية و ادخل على المنتدى و اشوفهم .. استغرب .. احس ان انا كنت كده! .. كنت! .. بس معرفش ايه اللي حصل! .. ليه مبقتش كده .. ليه مبقتش ببص للحياة كده .. يخرب بيت الروتين و الشغل و القلق اللي يخسر الواحد اجمل صفاته يا جدع! :)

5- اعشق حاجة اسمها شوكولاته :) .. وانا باكلها بحس ان شايف السيراتونين و هو بيتنطط فرحاً و زأططه :D ..

6- بعد 5 سنين دراسة في مصر وحدي دون أهلي .. و عودتي الآن لأعيش معهم .. اكتشفت اني اصبحت وغداً يعشق الوحده .. فقدت القدرة على التأقلم مع الاشخاص في المجتمع .. أصبحت اتمنى الوقت الذي اجلس فيه وحيدا ولو لبضع ساعات ..

7- المرأة بالنسبة لي هي الشاشة التي حين تنظر من خلالها تري كل الدنيا حولك بالألوان .. بعد ان كنت تراها ابيض و أسود :) ..

8- لما بضايق بدخل ارمي نفسي على سريري .. ادفن وشي في مخدتي .. واغمض عيني و احاول اكتم نفسي لثواني واحاول مفكرش في اي حاجة ... بحس اني بطلع طاقة سلبية في المخدة :) .. يمكن تخفف الطاقة السلبية الكتير اللي جوايا :( ..

9-انا متردددددددددد .. جدااااااااااااااا .. فوق ما تتصوروا :D

10 - عايز اتجوز بقى زهقت :( عايز واحده تطبطب عليا بقى :P

* * * * * * * * *

شكرا يا شيماء ع التدبيسه دي :Pمردودالك في الافراح ان شاء الله :D

Monday, 30 June 2008

كان لي

كان لي في الأمس القريب .. أمنيه..
بيتٌ صغيرٌ ..
وامرأة ٌ حانيه ..

كان لي في الأمس القريب أحلاماً ..
ضاعت مع الألم !
ضاعت واقعاً ..
اكثر إيلاماً ..

كان لي في الأمس القريب ..
شيئا ً ..
ضاع لا أدري إلى أينَ ..
لا أدري ..!
فأنا لم أعد ..
أدري شيئا ..

Sunday, 29 June 2008

امرأة من سكر




أحب أمرأة تعشقني ..

تتنفس انفاسي قبلي ..

وتفوح برائحة العنبر ..

وتعشق عيناي دوماً ..

وتذوب كذوبان السكر ..

أحب امرأة تفهمني ..

وتفكك عقدات حياتي ..

فهي حلم لا أكثر!

Thursday, 26 June 2008

حبيبتي .. و الكرافات

:: حبيبتي .. و الكرافات ::

-----------------


نفسي اعيش طول عمري أغنيلك ..
و أشكيلك .. من الاحزان
و أحكيلك .. عن الاشجان
وتبقى دنيتي جنبك ..
جنان في جنان !!


* * *

وصبح جميل ..
غنا و مواويل ..
و حبيبتي قاعده بتسرّح
,في شعر طويل ..
* * *

تشوفني في بدلتي محتاس!
ومتأخر على معاد ناس ..
تقوم تربطلي( كرافاتي ) ..
بقمة رقة و بإحساس .
* * *

وأسرح جوه في عيونها ..
في لمس ايديها ..
في سكونها ..
ياستي بلاها دي ( كرافات ) !
بلاها الناس
بلاها حاجات!
* * *

في حد يسيب ملاك زيك
لوحده في وسط
خوف وسكات!
* * *

انا عايش معاكي اليوم
وهقطفلك سما و نجوم
نطير وحدينا ويا الحلم
ونغفى وننسي اي هموم

* * * * * * * * * *

Saturday, 31 May 2008

Rachael & Dunikn! .. عالم جبانات!

Rachael & Dunikn! .. عالم جبانات!








لما كنت بتفرج ساعات على قناة mbc4 ... كان برنامج (ريتشيل راي) بيستدعي انتباهي .. بما انها مذيعة دمها خفيف و تلقائية و ملامحها مش (باردة) كملامح الامريكيين و انما فيها الكثير من ملامح الشرقيين ..





فوجئت اليوم بخبر منشور في العديد من المواقع عن دعاية ,عملتها (ريتشيل ) لشركة المقاهي و الدونتس المشهورة (دانكن دونتس) المنتشرة في كل انحاء العالم بما فيها بلادنا العربية .. وبصراحة لا انكر اني كنت بروح لدانكن دونتس ده كتيير لأنه فعلا كافيه كويس .

المشكلة ان (ريتشيل) كانت لابسه (كوفية) لونها ابيض و اسود , وهي الكوفية المشهورة في فلسطين ..
واكيد كما هو واضح مكانتش تقصد و انما اختارها الستايلست لأن الكوفية دي فعلا موضه عالمية من فتره في اوروبا ..
وفيه مجلات كتير من مجلات الموضع الاوروبية كانت حاطة موديلز عندهم وهم لابسين الكوفيه الفسلطينيه كصيحة للموضه السنة دي ..



وطبعاً بدأ - لوبي اللي ميتسموش- بحركته المضادة لهذه الدعاية , بدعوة انها تروج (للمتشددين ) في هذا العالم! .. وطبعا , شركة الدونتس المحترمة قامت بسحب الدعاية فوراً!!! ... و قدمت اعتذار رسمي بإنها لم تكن تقصد بالطبع ما حدث ,
بينما ذكرت بعض المواقع ان ريتشيل اعتذرت ... و فيه مواقع تانيه بتقول انها امتنعت عن التعليق..
أيا كان اللي عملته شركة دانكن دونتس .. او ريتشيل راي سواء اعتذرت او حتى معلقتش .. انا بعتبر ان التصرف ده قمة الجبن و قمة التخلف و قمة كبت الحرية! ..
يا بلاد بتتكلم عن الحرية و قارفينا بيها ليل نهار ... سحبتوا اعلان من التلفزيون ومن الانترنت و من الصحف .. لمجرد ان المذيعة لابسه كوفيه! ... والله ده قمة التخلف و قمة التناقض ! ..


بس هنعمل ايه بس .. طول ما لوبي اللي (مبيتسموش) كابس على نفس العالم كله .. هتفضل سياسة الكيل بمكيالين في كل حته .. هتفضل كل حاجة مباحة تحت ستار حرية الرأي .. ماعدا اي حاجة فيها نجمة سداسية ..

لكن الواضح ان كله ( لمّ نفسه ) ... و كله سحب الاعلان .. وقال دستور يا سيادنا!.. مكناش نقصد نزعلكم! ..

وسلملي على حرية الرأي!


اصل الخبر المنقول من :

http://gothamist.com/2008/05/28/rachael_ray_dun.php
The Boston Globe reports Dunkin' Donuts has yanked an online ad featuring Rachael Ray because of a scarf she wears in the spot.Some viewers noted that the silk scarf — which features a black-and-white paisley design (check it out here) — resembled a keffiyeh, a headdress usually worn by Arab men.At first, Dunkin' Donuts cast the complaints aside, but then Fox News commentator Michelle Malkin took matters one step further. In her syndicated column, Malkin claimed the keffiyeh symbolizes "murderous Palestinian jihad...popularized by Yasser Arafat and a regular adornment of Muslim terrorists."Dunkin' Donuts then quickly pulled the ad, saying, "Absolutely no symbolism was intended. However, given the possibility of misperception, we are no longer using the commercial." — J.R. Whalen

Thursday, 29 May 2008

فين الـ Background music?!!


مين فينا مش فاكر احمد حلمي أما دخل المسرح عند نور في فيلم (ظرف طارق) .. وقالها (انا حلمت بيكي) ..و بدأت الموسيقى التصويرية تنساب بهدوء من الاوركسترا .. لتضفي على المشهد جمالاً و رقة و اثارة للمشاعر .


مين فينا مشافش احمد السقا وحنان ترك في (تيتو) اما قالها انه عايز يتجوزها .. ورجعت قالتله انا (فكرت ) .. وموافقة .. وبدأت موسيقى رقيقة مع الدموع التي ترقرقت في عينيهم من الفرحة ..


كل المشاهد بتخليني اقتنع بحاجة مهمه اوي .. اكيد حياتي هتبقى اجمل كتير لو كان فيها Background music او موسيقى تصويرية!


أحيانا ممكن تتحط في موقف مؤثر .. في كلام , وداع , عتاب , .. بتلاقي نفسك بتتخيل في اللحظة دي صوت الموسيقى بتداعب خيالك :) ..


في اوقات كتير اما بكون مضايق.. بنزل امشي في الشارع لوحدي .. وسط الزحمة و السيارات , واتخيل اني بصور مشهد سينيمائي لوحدي , وان فيه موسيقى شرقية مبهجة تنساب من كل الجوانب حولي ..


الحياة فعلاً كانت هتبقى اجمل لو كل موقف بنمر فيه بنسمع له موسيقى تصويرية ..

لكن لا مانع ان نشعر نحن بتلك الموسيقى في اذهاننا .. نشعر نحن بهذا الانسياب الرقيق لتلك الموسيقى العذبة في كل موقف .. سواء في العتاب و الغضب والوداع و الفرحة .. سنشعر عندها بشعور جديد مختلف .. !

Sunday, 25 May 2008

أنختار ؟ .. أم نُختار؟

أنختار ؟ .. أم نُختار؟

آه ٍ من الدنيا ..

أسوأ ما يمكن ان تشعر به فجأة هو إحساس الضياع ! .. إحساسك انك الآن تعيش وسط غابة من الاختيارات و الاحتمالات .. لا تدري ايها صحيح و أيها خاطئ .. ايها ستختاره و أيها سيختارك! .. إحساس لا يوصف سوى بأنه قمة في القلق و الخوف و الترقب ..

أنحن نختار تلك الظروف ؟ ..

أم تلك الظروف هي التي تختارنا ! ..
لا أدري ..

ولا أظنني سادري قريباً .. ما اعلمه أني أشعر بين إصبعي الدنيا فوق طوفان من الخوف .. وفجأة سيلقى بي على هذا الشاطئ او ذاك .. فجأة سأجد نفسي - أخيراً - مستقراً , و عدت إلى المدار ..

عندها سأشعر بالاطمئنان ..

وحتى ذلك الحين .. اظنني سأصادق الخوف و القلق لبعض الوقت!

Friday, 23 May 2008

الفنـــــــــــــــــــــون

منذ فترة طويلة ..
رحت مع صحابي إلى استاد طنطا , وتمشينا شوية ..
لفتت نظري كام حاجة قلت لازم اصورها! .. يمكن في ناس كتيير هتقولي ياااااه ما مصر كلها مناظر كده .. بس يا جماعة التناقض عجيب! والثقة اللي مخليه الناس سايبه اليافطة دي .. ع المكان ده .. ثقة غريبة! .. لا تصدر الا من اشخاص مرضي نفسيين .. انا لو صاحب المكان ده و معنديش فلوس و خلاص..شييييل اليافطة! ... سمي المكان ده اي حاجة غير مركز الفنون او شباب المستقبل! حرام بجد!
هسيبكم مع الصور






Thursday, 22 May 2008

بتتقشر .. ولا بتتكسر ؟


انت ..
بتتقشر .. ولا بتتكسر ؟




من فترة قعدت افكر في الشخصيات اللي حوليا ..
وبصفتي شخص بحب اتفلسف :) , استنتجت حاجة مهمه جداً ... هشارككم فيها ..




الناس - يا إخواني - ينقسموا لقسمين ..
ناس بتتأشر ( من التقشير .. زي تقشير البرتقاله ده ) ..



وناس بتتكسر ( زي تكسير البيضة ده )




في ناس بنقابلهم في حياتنا , بيبقى من الصعب جداً اننا نفهمهم .. صعب نعرف تفكيرهم ووجهة نظهرهم , وأنا بعتبر نفسي من الشخصيات دي , لأني دايما بدي انطباع اول مش حلو اوي :) .. الناس بتقول عليا مش مرحب و منغلق .. يمكن عشان حدة الخجل عندي ممله شوية :) , بس عادة محدش بيقدر يفهمني غير بعد فترة ..




المهم , الشخصيات دي بتحس انك بتفهمهم كل يوم أكتر .. بتكتشف فيهم كل فتره ميزة .. و عيب .. ولكن كل فترة بتحس انك بتحترف التعامل معاهم اكتر :) ..
فيه ناس بتشوف ده عيب .. وناس بتشوفها ميزة ..





والناس اللي شايفه ده عيب .. بتحب النوع التاني.. النوع اللي بيتكسر. .




النوع اللي انت اول ما تشوفه و تكلمه .. خلال 5 دقايق تلاقي نفسك عرفت قصة حياته .. عرفت تفهمه .. عرفت تتعامل معاه! ..
النوع ده انا قابلته كتير.. نوع من الناس (العشرية) .. مجرد ما تقعد معاهم تحس انك اندمجت معاهم وعرفت كل حاجة عنهم .. بس دي محتاجة الشخصية تكون جريئة , منفتحة , وقادرة على الخوض في مختلف المواضيع مع مختلف الاشخاص ..




وبرضو في ناس بتشوف ده عيب .. وتشوف ده ميزة!



فكر كده و شوف نفسك .. انت بتتأشر.. ولا بتتكسر ؟؟

Wednesday, 21 May 2008

البلد محتاجة ثورة يا رجالة!


البلد محتاجة ثورة يا رجالة!



فيه نكتة بتقول .. ان المستحيلات 16 .. وعدّد الراوي المستحيلات ال16 اللي كان من بينها ( مصري قاعد ساكت )

احنا شعب بنحب نتكلم و نحكي و ندردش.. ورانا ايه .. ورانا ايه ..خلونا نتكلم بصراحة .. هيجرا ايه اما نتكلم بصراحة ؟؟وضع البلد يا اخوانا بقى محتاج اننا نتكلم بصراحة ..

كل اما تقلب على قناة في التلفزيون .. تلاقي المذيع يقولك البلد محتاجة ثورة .. تفتح الجرايد .. تلاقي مكتوب البلد محتاجة ثورة .. ع النت .. تلاقي كل البلوجرز كاتبين ان مصر محتاجة ثورة ..


يا جماعة البلد بقالها 5 سنين محتاجة ثورة .. و مصر دي امك .. و أمي برضو .. انت لما أمك بتحتاج حاجة من البقال .. مش بتجري تجيبها ؟؟ او تبعت اخوك الصغير يجيبها ؟ .. وفي الاوساط الأعلى بتطلب ديليفري .. طب دلوقتي امك محتاجة ثورة - اللي هي مصر مش أمك مرات ابوك يعني - .. هتعمل ايه بقى يا حلو ؟؟
طبعا مش هتبعت اخوك الصغير ! ..ولا الديليفري ساعتها هيسد ..الثورة دي محتاجاك انت .. ايوه انت متبصش جنبك ..


خلونا نتكلم بصراحة .. محنا اتفقنا نتكلم بصراحة ..المفروض تنام النهاردة .. وانت ناوي تثور .. ابدأها النهاردة وانت على سريرك و مكلفت نفسك و دافس وشك في المخدة .. قول انا هثور بكره الصبح ان شاء الله .. ونام ..وبكره الصبح - ان شاء الله - , و انت بتشرب الشاي في الخمسينة و بتغمس فيه البسكوت ابو عجوة ..قول انا هثور ..مهو مش انت لوحدك اللي بتثور .. انا مش ببعتك متخافش.. ده كتير من الشعب بيثور ! ..
ما الضابط اللي نازل في عز الضهرية يعملك لجنة توقف العربيات اللي اصلا الزحمة موقفاها و يلم شوية رخص من الغلابة مهو ده عامل ثورة ..


والبنات اللي نازلين من صباحية ربنا و ضاربين الجينز و الاسترتش و البودي و الميك اب .. دول نازلين يعملو (ثورة) للغلابة اللي زيي و زيك - اه بص للي جنبك مش فارقة مهو متنيل زيك :) -
والمدرسين اللي مبيشرحوش و الطلبة اللي مبيزاكروش و الدكاترة اللي مبيكشفوش و الموظفين اللي مبيشتغلوش .. ما دول كلهم بيعملوا ثورة .. و عصيان مدني .. و حالة من الغلايان الذاتي بيطلعوها في برادات الشاي وبيغمسوا فيها البقسماط اخر النهار ..


يبقى احنا رجعنا لنقطتنا .. انك لازم تثور .. وهتبتدي بكره .. تنزل الصبح لا انت هتشتغل .. ولا هتعمل حاجة في يومك اللي مش باينله ملامح ده .. وتجر في شكل خلق الله .. و اللي يكلمك تقوله ايه ؟؟بعمل ثورة! .. عفارم عليك! ..
استأذنكم بقى عشان عندي شوية ثورة صغيرين هخلصهم و اجي ..
* * * *
خلاصة الكلام :
جاء لي زبون عجوز في الصيدلية النهاردة , وسأل عن دوا, و الدوا ده اتسحب من السوق لأن الشركة باعته لشركة تانيه و الشركة التانيه مخلصتش اجراءات التصنيع لسه .. المهم الزبون اما قلتله كده , قالي : ده الدوا الوحيد اللي كنت برتاح عليه .. يقوموا يشيلوه ! .. البلد دي عايزين يعملوا فينا ايه بس ! .. ردينا و قلنا : و لسه يا عم الحج لسه ..رد و قال: لسه ؟؟ .. انا خلاص هقابل وجه رب كريم .. الدور و الباقي عليكم انتم .. ده انتو هتشوفوا ايام سودا.. سودااا..
ومشي!
* * * *

Thursday, 17 May 2007

نبضات حائرة

نبضات حائرة


حينما تتراقص الذكرى أمام أعيننا ..
ويقتلنا الحنين
.نعود أدراجنا ..
نبحث في دفاترنا ..
عن حب قديم تاه ..
بين طيات السنين ..

* * *

أجلس وحيداً على قبر حبٍ ضاع منذ سنين ..
تغلبني الدموع ..
و تنساب أمطاراً من المقل ..
أذكر وجه حبيبة ضاعت ..
لم يعد لها أثر ..
سوى في قلبي الحزين .
.* * *

أجلس وحيداً أتذكر أياماً من العشق الصامت المكتوم ..
حبٌ لم يجد يوماً ليحياه ..
لم يجد حلاً سوى الصمت ..
خوفاً أو قهراً , لا فرق! ..
فالناتج في الحالتين سواء .

. * * *

أجلس وحيداً أتذكر تقاسيم وجهك الباسم الخلاب ..
أتذكر عينان كنجمي ليلٍ ترشدان من ضلّ في أعتى الصحاري ..
أتذكر ثغرها الباسم ..
و شفتاها الجذّابتان ..
أتذكر وجهها الملائكي الرقيق ..
أتذكر شعرها المنساب الذي لم أراه يوما!!
ولكني حلمت له كل ليل!أتذكر دلالها و خجلها ..
فرحها و حزنها ..
أتذكر نظرتها إليّ وخوفها عليّ..
أتذكر كل كلمة خرجت من شفتاها ..
وكل نظرة من عيناها ..
أتذكرها اليوم و كل يوم ..
آه من الذكرى حين تمسي كالواقع ..
لا مفر منها و لا مهرب! ..

* * *

أتذكر حين أجلس جوارها لأشعر بالحنين ..
و الحب .. و الاطمئنان ..
أتذكر غريزتي الرجولية حين أشعر بجوارها بالتملك! ..
وأي شعور أجمل من أن تملك شيئا تحبه .
.شيئا تعشقه ..
شيئا تتمنى - لو استطعت - أن تشاطره الحياة قبل الممات ! ..

* * *

أتذكر ضحكي إلى جوارها و حزني ..
أتذكر كيف كنت أمسك الكلمات على شفتاي لكي لا تخرج و تفضحني .
. أتذكر كم كنت أقضي الليل أتخيلها بين يدي ,
أداعب شعرها الناعم و أمسك يديها بكل الرقة و الحنان ..
أتذكر كم كنت أتمنى أن أعانقها طويلاً طويلا ً..
أتذكر كم كنت أتمنى أن اقضي الليل أتغزل في مفاتنها ..
و أرشف من كلامها الأخاذ ليل نهار ..

* * *

أتذكر كم أردت كثيراً أن اهوي أمامها كالطفل الصغير ..
أبكي من الشوق و الفراق ..
أسألها العفو و الحب و السماح! ..
وأدفن وجهي بين كفيها ..
و أسألها مرافقتي إلى أبد الآبدين! ..
أتذكر كم أردت أن أصرخ بأني أحتاجها ..
أعشقها ..
أريدها مولاتي و نبضي و قلبي و روحي و حياتي ..
أتذكر كم حلمت و حلمت ..
و لكني كنت أصمت في النهاية كصنم خشبي يخشى الناس و يخشى الظروف .
.يقف أمامك متماسك متكابر ..
إبتسامته مصطنعة ..
و كلامه مصطنع ..
حتى .. نظرته إليك .
.مصطنعة ..!!

* * *

أتذكر أني استيقظت ذات يوم ...
وعزمت أن أحيا صريحاً !! ..
لا كذب اليوم و لا مداهنة ولا تصنع ..
ما يجئ في قلبي سأفصح عنه ..
وبدأت ..
و جئت يومها و توقفت ..
عندها كان أمامي حلٌ من اثنين .
.إما أن آخذك بين ذراعي ..
وأضمك إلى صدري .
.حتى يختلط النبض بالنبض ..وأعلن لكل الدنيا أني أحبك بكل جنون .. بدون حدود و لا قيود و لا سدود ..
أو
أن أصمت - كذباً - و أحييك ككل الناس تحية صباحٍ باردة ..
وعندها يتكسر وعدي بأن أصدق اليوم مع ذاتي ..
. وفعلاً ..
آثرت الكذب ! .. و لم أفعل أكثر من تحية صباح! ..
* * *
أتذكر كيف أغار عليك من الدنيا و من الأصحاب!!
من كل ما يخاطبك و من كل ما يلمسك .
.رجالا و نساء .. حتى من الهواء
!أهلاً و أصحاب وأغراب! .
.أغار على أذنيك من كلام تسمعه غير كلامي .
.أغار على عينيك من عينين تراهما غير عيني !
أغار على صوتك العذب أن يسمعه أحد غيري..!
أغار على اسمك أن يذكره غيري.
. و يعشقه غيري..
و يدور في عقلٍ غير عقلي! .
.أغار - سيدتي - بكل جنون!
ويقتلني إحساس بالضعف كلما عجزت حتى أن أنظر إليك و كأني أغار
.. فأتظاهر بالبرود .. و تتمزق روحي من داخلي ..
و أصمت .. فصمتي - كالعادة - هو الدواء! .
* * *
أتذكر سيدتي كيف كنت أثير غيرتك عليّ! ..
كيف كنت أنظر للنساء أمامك و أرقب نظراتك ..
و كيف كنت أحادثهم أمامك ..
ليس إعجابا بهم و إنما افتقاداً لحبك
..وغيرتك .
. ودفئ أشعر به من قلبك مع كل إحساس أشعر به منك تجاهي ..
ولكن اطمئني ..فالنساء - يا سيدتي - كلهم في كفةٍ و أنت في كفةٍ !
فأنت ..لست كباقي النساء ..
فكل النساء في عيني وصف ..و أنت في عيني رمز !
.. لست في عيني جميلة , و لكنك رمز الجمال !!
.لست في عيني رقيقة و لكنك رمز الرقة !!.
. لستِ حبيبتي يا سيدتي .. ولكنك في حياتي ..
رمز الحب!

* * *