Wednesday 20 July 2011

مجموعة إضافات على الفوتوشوب لمحترفي التصوير -1



مجموعة أكشنز على الفوتوشوب لمحترفي التصوير (1)

يمكنك الفوتوشوب أكشنز تمكنك من معالجة صورك بصورة أسرع , والأكشن باختصار هو أن يقوم الفوتوشوب بمجموعة عمليات محفوظة به مسبقاً قد تصل لـ 100 عملية متتالية على الصورة , بضغطة زر واحدة!
فيما يلي مجموعة من الأكشنز , قم بتحميلها ثم تشغيلها على الفوتوشوب , و بعد فتح أي صورة لديك , سترى على الركن الأيمن قائمة الأكشن , اختر الأكشن المناسب لك , ثم اضغط على زر play في اسفل مربع الأكشنز .
ملحوظة: تم تجربتها على نسخة 7



أكشن لمعالجة صور الوجوه القريبه .
للتحميل :

***

أكشن لصناعة البراويز على الحواف , للتحميل:
Download


***


أكشن مناسب لصناعة البوسترات عن طريق توحيد توون اللون في الصورة
Download

***


أكشن جميل لجعل صورك كأنها شخصية كرتونية , للتحميل:
Download

***

أكشن مميز لإعطاء الصور احساس الصور القديمة , وذلك عن طريق التلاعب في الcolor tones & levels
التأثير يعطي نتيجة مشابهة لصور كاميرات البولاريد القديمة ..
للتحميل:
Download

***

هذا كل ما لدي الآن .. في انتظار تعليقاتكم

Sunday 5 June 2011

الشيخ/عبد العزبز بن مرزوق الطريفي

كلما ارتفع الظالم كان أبين لسقوطه

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيراً ما يسأل الناس عن الحكمة من إمهال الله للظالم المدد الطويلة، فيستمر في ظلمه وبغيه مدة طويلة، والحكمة الإلهية تظهر في أن الله لا يؤاخذ الظالم من أول ظلمه، فلو أخذه من أول مظلمة ولو حقيرة لم تظهر سنة التأديب والاعتبار للآخرين، لأن عقوبة الظالم في أول طريقه عقوبة لا يراها أحد لأنه ظالم صغير، والعقوبة الإلهية تكون بحجمها، فلا يرى العقوبة إلا أهله ومن حوله، وربما لا يشعر بها إلا هو، فالاعتبار هنا ضعيف، ولكن يمهل الله الظالم ليترقى في الظلم، ويرتفع فيه حتى يبلغ السماء، فيراه ويسمع به من على الأرض شرقاً وغرباً، حينها يأمر الله به أن يُوضع ويهوي في أسفل سافلين، فكلما ارتفع الظالم وعلا كان أبين لسقوطه والاعتبار به، ولهذا قال تعالى: ﴿وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد﴾ الألم والشدة مجتمعة لا تكون إلا بعد ارتفاع وعلو في الظلم، وهكذا ذكر الله لأخذ الظالمين في القرآن كله موصوف بنوع بطش وقسوة، وهذا لا يتناسب مع مظلمة الدينار والدرهم ومظلمة اللحظة والساعة لأن الله عادل ولا يُعاقب بعقوبة عظيمة على مظالم يسيرة .

وهذا ظاهر في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته» فالإملاء إشارة إلى تتابع الظلم والترك الإلهي له ليرتفع الظالم فيسمع به البعيد والقريب، ويلوح للرائي من بعيد، فترى عقوبته وتسمع من مكان رؤية الظالم والسماع به.

وفترة الإمهال الطويلة ينزل الله ظلم الظالم على الناس بحكمة إما عقوبة لأفراد فيظلمهم الظالم بالزيادة على ما يستحقون، وإما ابتلاءً وتمحيصاً ورفعة وتكفيراً لآخرين، وقد تجتمع هذه كلها.

ولو عاقب الله الأفراد بمظالمهم التي يقعون بها لأول مرة، لتنافى هذا مع الرحمة والعفو والصفح الإلهي، ولم يظهر اعتبار الآخرين بها، لأنها خفية مستورة، وإذا نزلت ربما لا ينسبونها لمظالمهم لحقارتها ولأن الإنسان جحود، فيتكاثر الظلم في حياة الناس ولا يُراه العامة.

ولكن الله لحكمته البالغة يمهل الظالم ليعتبر به من في الأرض كلهم ولو وكلهم إلى عقوبات الصغائر والكبائر اللازمة لما زادهم إلا تمرداً .

ومن الناس من لا يعتبر بكل عبرة إلا بالعبرة به هو، ولهذا قال تعالى: ﴿سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين﴾.

وقال علي رضي الله عنه: ما أكثر العبر وأقل الاعتبار.

المصدر: شبكة نور الإسلام.

Wednesday 1 June 2011

متى تصبح عندنا شرطة؟


قرأت اليوم مثلما قرأ كثيرون عن قضية وفاة مواطن من التعذيب على يد الشرطة في بولاق الدكرور ..
وبعدها خبر مقتل شخص بالضرب في قسم الأزبكية .. او امام القسم .. وتاهت الروايات فيمن هو مسؤول عن الحادثة..
خبر محزن .. و كئيب .. وصادم
ليس لأنه تعذيب في حد ذاته ولكل لأنه عاد ..
كنا نشعر ان مصر تطهرت من هؤلاء الحيوانات المرضى الساديين ..
ولكن يبدو انهم لم يفهموا معنى عودة الشرطة سوى بعودة التعذيب و الظلم ..

بدأت أفكر بشكل أعمق .. فالأمر غير مفهوم فعلا ..
هذا الشرطي منذ التحق بكلية الشرطة و عمل فيها.. وهو يتعلم ممن هو اكبر منه بأن طريقة انتزاع الاعتراف هي التعذيب..
وان القضية لا يجب ان تبقى دون حل .. حتى وان (لبستها) لشخص بريء..المهم ان تقفل..
هؤلاء تعلموا بأن طريقة استدعاء شخص هارب هي اختطاف أهله و محارمه .. فيأتي مرغما! ..
أساليب اخرى كثيرة و حقيرة .. ابتدعتها الشرطة .. و استطاعت ان تفرض بها هيبتها طوال اعوام مضت..

جاءت الثورة و طهرت مصر من نظام جائر وظالم و فاسد..
ولكن الثورة اطاحت بالرؤوس و لم تطح بالذيول ..

عادت الشرطة لمواقعها مره اخرى ..
وكانت تبدو في حالة توهان .. ضياع .. لا تعرف الشرطة ماذا تفعل..
فقد استأسد البلطجيه و الخارجين عن القانون ..
واطاحوا بهيبه الشرطة و سطوتها..
والشرطة حائره .. فلم يتعلم احدهم فرض القانون الا بالظلم .. لم يفهموا التحقيق الا بالضرب و التعذيب ..
كيف يتعاملون (بإنسانية) وهم لا يفهمونها!

زادت الضغوط و الاوامر العليا للشرطة ان تزيد الأمن و التواجد ..
وجاءت احدى القضايا لهذا الضابط ..
فكر . وفكر و فكر.. ماذا يفعل .. هل (يكبر دماغه) مثل ما فعل بعض الضباط ويتركه و يقول (خلوا الثورة تنفعكم ) .. ام يستخدم اسلوبه القديم الذي طالبوه بألا يستخدمه؟
ماذا يفعل اذا وهو لا يجيد سوى هذا الاسلوب؟
لم يتعلم هذا الشرطي اساليب التحقيق .. او التتبع .. او اساليب الضغوط العصبية او النفسية التي يتبعها الشرطة في الدول المتحضرة ..
لم يتعلم ان يقوم بتحقيقات خارجية و اقوال في قضايا تأخذ في العالم سنين .. ولكن نحن في مصر يجب ان تغلق في يومين!
هذا الشرطي تعلم ان يمسك بمشتبه به.. ويطلع (عين اللي خلفوه) كي يعترف .. سواء فعلها ام لم يفعلها..
لم يتعلم سوى هذه الحلول .. فاستخدمها!

ما الحل اذن ؟؟
لا تطلبو من شخص كهذا ان يبتسم للمواطنين او ان يتعامل بالحسنى و الصبر مع المتهمين ..
لا تقولوا بأن الشرطة (ستتغير) و ستفتح صفحة جديدة بنفس الوجوه!
هذا الرجل يجب ان يكون على الجانب الأخر من الزنزانه! .. يجب ان يكون متهماً ..
هذا الرجل يجب ان يعاقب..

احضروا كل شرطي أساء لمواطن أو عذب مواطن .. وضعوه في السجن وحاكموه ..
ثم احضروا شرفاء الضباط - وهم كثر- واعطوهم دورات في التعامل الراقي واساليب السيطرة على الجموع و مهارات القتال البدني للتحكم في المتهمين دون قتلهم!! علموهم ان يكونوا جهاز شرطة قوي و متحضر مثل البلاد المتحضرة! لماذا لا تقوى الشرطة على القبض على شخص.. ولكن يمكنها قتله في مكانه!
ولماذا التعذيب حتى القتل .. ما هذه السادية .. ولماذا اصلا يجب ان ينتزع الاعتراف بهذه الطريقة و بهذه السرعة .. لماذا القضايا في اوروبا و امريكا يستمر البحث فيها شهورا و بالأدلة و التحقيقات .. بينما في مصر يجب ان تغلق القضية في ساعات لينشر الخبر في الصحف .. حتى لو (لبسوا ) القضية لشخص اعترف على نفسه لينجو من الضرب و الاغتصاب..

الشرطة في مصر تحتاج لـ MAKE OVER!
تحتاج لتطوير في العقليات و الاساليب و الافكار..
تحتاج للتفريق بين فرض الامن و فرض التعذيب.. بين حجز الشخص و قتله .. بين ايقاف المتهم و اهانته ..
في كل دول العالم نرى المتهمين يستفزون الشرطة بالشتم و السب و ترى الضابط متحكم في اعصابه .. يمسك المتهم ولا يقول له سوى عبارات (لك الحق في البقاء صامتا .. )
بينما في مصر.. خذ ما شئت من عبارات السب و الشتم بالام و الاب و الضرب على الوجه و القفا او بالارجل حتى الموت ..

الشرطة يجب ان تعود شرطة ..
ويجب ان تصبح جهازا محترما..
وانا كمواطن .. لو رأيت سائق يسب شرطيا.. ثم امسكه الشرطي ووضعه في سيارة الشرطة و اخذه للقسم و وضعه في الحبس دون ان يضربه او يسبه .. فسآتي بنفسي للقسم و أشهد بالحق و اطالب بمحاسبة السائق و اكرم هذا الضابط ..
اما ان ياخذ الضابط حقه بدراعه .. كما فعل السائق.. فنخرج نحن منها ..

اما هؤلاء الساديين فيجب التخلص منهم!


Tuesday 31 May 2011

لماذا أصبحت مصر غريبة؟

لا أدري ..
استيقظ كل صباح لأقلب صفحات الجرائد و في داخلي شيء يدعو الله ألا أجد شيء يكئبني..
اصبحت مصر غريبة ..
ليست تلك مصر التي رأيتها في يناير ٢٠١١ .. مبهرة للعالم و لافتة للانظار .. كنت أشعر عندها بزهوة الوطنية و فخر الانتماء لهذا الشعب القوي الذي ثار على الظلم و العبودية ..
ما بالك ايها الشعب ؟
في هذا الايام .. خصوصا يوم الجمعه ٢٧/٥/٢٠١١ ..او ما اسماه البعض ثورة الغضب الثانية , و ما أحب ان اسميه انا بيوم تخريب الثورة الأولى!. . شعرت يومها بأحاسيس كئيبه .. انتابني احساس بالاحباط .. و الخجل .. و الخوف .. شعرت عندها بأن هذا الشعب فقد روح الثورة .. كنت دوماً اقرأ في مقالات الحرب و السلم عن حالة التضامن و التكاتف التي تظهر في الشدائد .. و تنهار في الرخاء.. واعلم انها طبيعة في النفس البشرية.. كنت اسأل الله عز وجل الا تحدث في مصر.. كنت أرجو ان تبقى روح الميدان و روح الشدائد مسيطرة علينا.. كنت اتمنى ان يظل الناس يقدمون مصر على أنفسهم و انتماءاتهم العقائدية و السياسية و الايدولوجية.. ولكني كنت مخطئا.. فها هي شعلة الثورة قد خبت .. و عادت على السطح نزاعات و طوائف..
البعض يقول بأنها الديموقراطية. ولكني اراها خلافا احمق.. فنحن لا نتقبل بعضنا البعض.. لا نتقبل التعدد في الافكار.. فنحن لا نفكر سوى من معي فهو صديقي ومن ضدي فهو عدوي و خائن! لا نفكر بأننا بكل انتماءاتنا مواطنون شركاء في المسؤولية ..
اصبحت مصر غريبة..
وكئيبة ..
كنا قديما ارى مصر مغتصبة مسروقة و فاسدة بسلطتها .. ولكن شعبها كان زكيا طاهرا مكافحا..
و منذ أشهر.. رأيت مصر شابة ثائرة فتيه .. تنفض الذل عن كاهلها و تنهض بعنفوان .. وشعبها يضرب مثالا في العزة و الكرامة ..
اما الآن .. فلا أفهمك يا مصر.. ولا أفهم شعبك!

Wednesday 25 May 2011

خزعبلات الأفكار المتضاربة

لم تكن الثورة في مصر شيئا مثالياً ..
ولكنها بالطبع كانت من أجمل اجزاء التاريخ المعاصر في العالم
وستبقى ثورة تدرس في الكتب .. و ستبقى حكاية جميلة يسمعها الأطفال لأجيال قادمة ..

تحيا مصر ..

Thursday 5 May 2011

صورة اسامة بن لادن مزيفة ..






السلام عليكم ..
لم أشأ بأي حال من الأحوال أن اكتب تدوينه عن خبر مقتل اسامة بن لادن على يد القوات الخاصة الأمريكية .. احتفظ برأيي لنفسي ولا أحب الحديث كثيراً في
أمور لا يفيد الحديث فيها .. كل ما يمكنني قوله أنه إن مات .. فهو بين يدي الله عز وجل .. هو - سبحانه وتعا
لى- أعلم به من خلقه..

ما يهمني الآن هو كم انتشار الصور المزيفه عن جثة بن لادن .. رغم اعلان الرئيس اوباما عدم نشره لصور الجثه .. إلا ان الناس مازالت تتداول بينها صورتين .. وخلال بحثي على الانترنت وجدت مصادر تزييف الصورتيين.. فأردت ان اشارككم بها..

الصوره الأولى , وهي الأحدث .. صوره تم نشرها لتبدو أنها صورت بكاميرا اشعه تحت الحمراء , لذلك تظهر الصورة خضراء ,وها هي الصورة:


ومن خلال تحليل المواقع للصورة .. اظهر احد المصورين المحترفين ما يبدو انه اختلاف في الظل بين الجثة و الشخص الحامل لها ..وهو ما وضحه في الصورة التالية

حيث انه حسب الاضاءه الواضحة على الجندي .. يجب ان يكون هناك ظلا على اسامة من الجهه اليمنى و يجب ان يظهر الظل فوق الذقن مباشره

دليل أخر هو ان البيت الأبيض قد اعلن في بيانه ان اسامة بن لادن تم قتله برصاصة واحده في الرأس فوق العين اليسرى .. بينما في الصورة الاصابة فوق العين اليمني


..

بينما يوضح الموقع الآن اصل الصورة و هو لقطه من فيلم Blackhawk Down

وها هي اللقطه الحقيقية:


وعندما تقلبها .. تظهر هكذا


قارن بينها و بين الصورة المزعومه :




٢- الصورة الثانية :

الصورة الثانية هي صورة قديمه .. و قد نشرت فور اعلان نبأ مقتل اسامة بن لادن .. ولكن تلك الصورة كانت منتشره على الانترنت منذ فتره طويله .. و لكن تداولها على الانترنت اعادها للانتشار مره اخرى ..

الصورة مفبركة على الفوتو شوب و تظهر بوضوح الفرق بين الجزء السفلي و العلوي من الوجه ليظهر انه لشخصين مختلفين .. و ها هي المقارنه



يبدو على اليمين الصورة المفبركه .. بينما في المنتصف .. صورة الشخص الحقيقي المقتول صاحب الصورة .. حيث لا نعلم من هو .. بينما في اليسار. الصورة الاساسية لبن لادن التي تم قصها من الاعلى و لصقها على صورة الجثة..


..


تحياتي!


Wednesday 20 April 2011

حينما خطفوا الشعب



السلام عليكم..

رغم ان وجودي خارج مصر في الثورة جعلني واشعر بكم هائل من الضعف وقلة الحيلة..
ولكني اذكر يوما..
ازعم اني رأيت فيه شيئا لم يلحظه ن هم داخل مصر..
انه اليوم الذي عادت فيه الانترنت والاتصالات..
في تلك الحظات كنت انا على الانترنت.. ارى الاصدقاء يظهرون واحدا تلو الاخر.. فأحادثهم.. واشعر اني ارى طوائف الشعب في رد كل واحد منهم..
صرخ احدهم.. لقد خطفونا!!خطفونا في بلادنا.. اخذونا رهائن ليضغطوا على الثوار
قال اخر. انهم خنقونا وغموا اعيننا وانها كانت لحظات عصيبه ان تجلس محروم من وسائل الاتصال
آخرون كثر اكدوا ان ذلك لم يقل من عزائمهم بل نزلوا للشارع ليعرفوا ماذا يحدث ويشاركوا فيه..
البعض.. ضحك وقال انه كان مرتاح بدون اتصالات..
اما اخر جزء.. وهم اكثر ما اخاف على مصر منهم.. فهم من ظهروا (اونلاين) فحادثتهم وسألتهم عن احوالهم في انقطاع الاتصال.. فردوا ببرود: عادي يا عم هنعمل ايه..مهو عيال فاضيه.. المهم نخلص من الموال ده عشان نشوف اشغالنا!!

وانتوا.. قلتوا ايه اول ما رجعتوا لعالم الاتصالات تاني؟


Published with Blogger-droid v1.6.8

Friday 25 February 2011


ما الفكرة ؟؟
ما الفكرة أن يدعي الحاكم بأنه يحب البلاد و يعشق ترابها و انه حاكم شرعي .. ثم يشرع في قمع شعبه بالنار ويموت من يموت .. فهو حاكم عادل و شرعي!
ما الفكرة أن يموت ألف شخص ليبقى شخص على كرسيه ؟
ما الفكرة ؟ أهو الاستبداد المطلق و عشق السلطة و الكفر بكل معاني الانسانية و احترام أدمية الشعوب ؟
لماذا لا بفقه هؤلاء ان الشعوب هي من وضعتهم في كراسيهم .. لماذا لا يفهمون طلباتهم .. يعتذرون لهم .. ويتركون كراسيهم و يقومون بانتخابات محترمه و حره لأشخاص غيرهم يحددونهم الشعب..
أم أن ديكتاتورية العقل تغيب كل حل سليم ..
ويبقى أرخص تضحية يستعد أن يقدمها الحاكم هي دماء شعبه ؟
..
هانت يا قذافي..
مثلك مثل كل قاتل .. ستكون عبرة .. و عظة ..
ستكون فصلا مميزاً في كتب التاريخ.. يسمع الطلبة في المدارس في حصص التاريخ كيف انتهى الطاغية على يد شعبه المناضل..

هانت يا قذافي

Thursday 24 February 2011

تأملات في ثورة الحرية




تأملات في ثورة الحرية
السلام عليكم ..

جلست كثيراً أفكر ماذا أكتب .. فأنا لم أكتب أي تدوينه منذ 25 يناير.. منذ ثورة الحرية .. أشعر اني لم اكتب منذ دهر .. أشعر أننا كنا في سجن.. في معتقل .. كنت أحسب حساب أي كلمه قبل أن اكتبها .. كنت أخاف .. نعم! .. ولا أتظاهر اليوم أني كنت شجاعا مقداما.. فقد كنت أخاف كما كما كان يخاف الكثيرون مثلي من بطش الظالمين في هذا البلد .. ألا لعنة الله على الظالمين!
لي بعض التأملات - من وجهة نظري الشخصية - أرجو أن تقبولها مني , قد أكون مخطئا.. وقد أصيب في بعضها..

أولا: المكسب الأهم :
تحيا مصر .. و مبروك لمصر جلاء الظلم فيها و الاستبداد .. و إن أردت أن أبارك على شيءواحداً بعينه .. فسأبارك لمصر إنكسار قيد الخوف.. فهذا هو المكسب الأعظم .. أننا تحررنا .. وهذا هو أهم انجاز للثورة المصرية.. فالفرد الحر يستطيع فعل أي شيء مهما قلّت ادواته ..و مادام في بلادنا أحرار فلا تخافوا عليها .. أما المقهور لا يستطيع فعل أي شيء مهما تملك من أدوات ..
ونحن كنا جميعا ً مقهورين.. كنا مطأطئين رؤوسنا و نخاف من كل شيء .. ولا نشعر بأهمية أي شيء .. و لا نقدم أي شيء لمصر لأننا نشعر ان ما نقدمه ليس لنا .. وان قدمنا قدمنا مجبرين .. و إن أجبرنا انجزنا دون اتقان ... فكانت مصر تتهاوى من درك إلى درك ..

ثانيا: معضلة قبول الرأي الآخر
لا أنكر اني حينما اقرأ شخصا كتب بأن الثورة (خربت مصر) او يصفنا بأننا (عيال مورهاش شغلانه) او احدهم مازال مصراً اننا نحن سبب الانفلات الأمني الذي سببه الخائن العادلي.. او آخر يقول ان مصر خسرت مادياً و اقتصاديا بسببنا .. كل تلك الاراء لا انكر انها تثير غيظي و حنقي .. و تشعرني بأن الناس لا تريد ان (ترى) ما نراه نحن في مصر الغد والمستقبل .. ولكن مع ذلك لا أصفهم بالخونة و الجهلاء واعداء الثورة و لا اضعهم في قوائم سوداء لأنبذهم .. فأنا على الأقل اتجنب النقاش معهم .. وأتجنب فرض رأيي عليهم..

عانت مصر - ومازالت تعاني - من تخبط و تفرق لا داعي له .. مازالت فكرة قبول الرأي الآخر - عند البعض وليس الكل - غير دارجة في بعض شخصيات المواطن المصري, وله عذره.. فهو لم يتربى عليها .. فهذا الشخص تعود ان يعيش طوال عمره (مُستقبلاً) فقط , من مدرسيه و من أهله و من حكومته و من عمداء كليته و من ضباط الأمن .. كلها أوامر.. وهو مأمور بالسمع و الطاعة .. وحين قرر كسر القيد و التمرد , بدأ يشعر بأنه لأول مره أصبح (مُرسلاً ) .. فيستمع الناس إلى طلباته .. وينفذونها .. فعندما يشعر ان هناك (مًُرسل) أخر بوجهة نظر مختلفه .. يبدأ بالشعور والغضب و الحنق . وانه هو المصيب و غيره المخطئ .. ومازلت أؤكد انها عند البعض و ليس الكل ..
تلك الحالة ستعيقنا كثيراً ان نحقق حلم الديموقراطية التي نحلم بها .. نحن لم نخرج من استبداد حاكم لندخل في استبداد اخر .. يجب ان يتعود هؤلاء قبول الرأي و الرأي و الآخر.. فأنا مع الثورة بدمي و بروحي.. ولكني , اسمع البعض يقولون ان مبارك رمز! .. فلا اصفهم بالخائنين, فهم أحرار ! . لا أرى أن ذلك الذي يصف عهد مبارك (بالأمن و الأمان) بأنهم جهلة و متخلفين .. لا نريد ان نقسم مصر لمعسكرين .. معنا أو علينا..
فمصر أكبر من ذلك .. مصر أشمل .. مصر يجب أن تشمل كل الطوائف .. فمادمت أرسيت قواعد العدل و الانتخاب الحر و الشفافية في كل شيء فلا تخف من رأي و لا تقمع فكره .. لا تخف من اخوان و وفد و منفتحين و أقباط .. دع الكل يعبر ان رأيه .. دع الكل يتكلم و يعبر عن رأيه في صناديق الانتخاب .. و الأغلبية هي من ستنتصر.. وهي من ستحكم بالعدل .. وستأخذ فترتها .. و سنحاسبها .. و ان اساءت فسنقف لها ..
فارجوكم احترموا كل الآراء.. لا تصنعوا خنادق للناس لتختبئ منكم فيها.. فيشعر من عارضنا في ثورتنا بأنه منبوذ و أننا لن نقبله معنا أبداً .. فوسعوا صدوركم .. اقبلوا الجميع .. طمئنوهم بغد أفضل لمصر .. طمئنوهم بأننا سنحمل امانة مصر لكل الناس.. عارضنا او شاركنا .. فلن نكرر غلطة الرئيس السابق الذي اقنع نفسه بفكرة ( الديكتاتور العادل) و بأنه هو (أدرى) بمصلحة مصر ..

ثالثا : لا حرية للبطون الخاوية..
احذروا فاقة الناس.. الحر يبقى حر حتى يضربه الجوع .. نحن والحمد لله لدينا القدرة المادية على الاستمرار في ثورتنا .. ولكن البعض لديهم مسؤوليات جمه و اطفال رضع و لا يجدون قوت يومهم .. دعونا نبحث عنهم و نساعدهم مادياً .. بأي شيء. بالطعام او بالمال او بالكساء.. ادعموا الجمعيات الخيرية الموثوق بها كي يعلموا بأن الثورة جاءت عليهم بالخير لا بالنقمه .. فهؤلاء لن يفهموا معنى الحرية و الاستقلاليه وبطونهم خاويه .. أشعروهم بالأمن .. اِشعروهم انه لن يبقى بيننا مسكين .. رجال الأعمال الذين يدعمون الثورة يجب ان ينفقوا اموالهم على هؤلاء .. ساعدوهم .. انقذوهم .. و استمروا في ثورتكم وعندها سيدعموكم .. لكن ان تركناهم يأكلهم الجوع و الفقر .. فمع الوقت سيكرهوننا .. و سيقولون بأننا لم نزدهم الا فقراً و جوعا ..

هذا ما جاء في بالي حتى الآن .. فأسمعوني اراءكم..

Sunday 13 February 2011

حرية

انا بتنفس حـــــــــرية
انا مصري وافتخر
Published with Blogger-droid v1.6.7

Monday 10 January 2011

ارجوك متفتيش

بقالي كام يوم بتفرج على برنامج غريب اسمه ارجوك متفتيش على قناة موجه كوميدي
البرنامج في البداية كان ظريف لانه بيعتمد على سوءال الناس اسئله غير منطقية ولكن لان الناس بطبعها بتحب تفتي.. تخرج الاجابات غايه في الكوميدية
مثلا اخر حلقه شفتها سآلت المذيعه الناس: ازاي هرب التنين من حديقة الحيوان و ايه استعدادك لمواجهته..
احد الرجال المحترمين رد: التنين عمل نفسه نايم ولما دخل حارس القفص يحطله الاكل التنين طلع عليه نار وهرب.. بينما ردت فتاه بأنها استعدت لخطر التنين بانها دوما تحمل self defense
خلاصة القول..
لو كان البرنامج متفبرك .. فيجب محاسبة معديه بتهمة الاساءة لشعب مصر..
اما اذا لم يكن مفبركا.. فانا اطالب باجتماع عاجل لاساتذة علم النفس ومسؤولي التعليم واصحاب القرار في مصر.. فحالةالغباء تلك هي أمن قومي!! وكارثة لا يمكن السكوت عليها.. فان يصل الناس لهذا المستوى من الحمق والغباء دون ان يدركوا ويجاوبوا على تلك الاسئلة بهذه الثقة لهي كارثة بحق.. وتثير في النفوس الخوف الشديد على مستقبل مصر!!

Published with Blogger-droid v1.6.5

اول تدويينه من الموبايل

السلام عليكم
حبيت بس اجرب التدوين من جهازي العزيز HTC Desire
والفكرة ظريفة فعلا ..
اراكم قريبا :)
Published with Blogger-droid v1.6.5