Wednesday 17 February 2010

الوطن




كان الهدوء يعم على المكان..
والناس تقف في سكون .. وايديهم على افواههم والخوف في نظراتهم
وقف هذا الجمع المهول من الشباب والرجال و النساء و الاطفال وانظارهم محدقة الى تلك الشاشة العملاقة التي وضعت في مكان بارز على واجهة احدى المحلات في "وسط البلد" . وهم ينظرون الى تلك الكرة التي تتحرك بين قدمي "جدو" في سلاسة لتستقر في الشباك ..

هاج الجمع و تحول الهدوء الى جمهرة من الحناجر التي تصيح و تصرخ وتهلل ..

انتصرنا انتصرنا ..

احمدك يارب ..

الله اكبر الله اكبر ..

مصر مصر تحيا مصر ..
..
عندها فكرت ..
أهكذا اذن يختزل الوطن في كرة ؟