Thursday 23 September 2010

فكر في البيئة يا عم !


لأن البيئة في خطر..

ولأننا مقبلين على أيام ما يعلم بيها إلا ربنا ..

فكر في البيئة يا عم!

كم واحدمن الناس اللي عندها مكيفات .. عندهم المنظر ده في البلكونة :

من خلال تصفحي لبعض المواقع .. شفت أفكار جديد في الخارج .. من علماء و جامعات , و وحتى افراد .. بيفكروا ازاي يستخدموا الأفكار العلميه لمواجهة نضوب موارد الببيئة .


وأهمها هي المياه
تخيل ان المكيف في الاجواء العادية .. بيطلع ما يقرب 20 ليتر في كم ساعة..
الميه دي حسب الدراسات اللي اتعملت عليه ..اثبتت انه ماء مصنف كـ (ماء رمادي) .. وتصنيف الماء ده مصنف المياه باللون حسب درجة النقاء .. فالماء الرمادي grey water هو ماء نقي و لكنه يحتوي على بكتريا مضره للانسان اذا شربها..


لذلك فهذا الماء غير صالح للشرب .. لكن يمكن ان يتم تنقيته عبر فلاتر الرمال و ال PVC للحصول على ماء نقي نسبيا .. ايضا غير صالح للشرب و لكن يمكن استخدامه في عديد من الانشطة اللي بتستهلك ماء بشكل كبير..
زي مثلا تنظيف المرحاض بالسيفون .. تخيل انك مع كل دفقة ماء بتستهلك كام لتر ماء (حسب حجم المرحاض).. وكله ماء نقي ..
وممكن تستخدم في ري الحشائش و الزرع اللي مش بيتاكل منه (أضمن يعني ..) .. ونباتات الزينه .. و النجيله في الشوارع ..
وممكن تستخدم في غسيل السيارات و بالتالي هيوفر كم رهيب من المياه المهدرة في الحاجات دي

واحد الافكار الجميلة كانت استخدام الحرارة اللي طالعة من الكمبيروسير بتاع المكيف .. حط ايدك كده عليه و شوف السخونة اللي بيبقى فيها .. تخيل لو قدرت انك تستخدم الحرارة دي ..

وده اللي حصل من عدة مشروعات استطاعت تاخد الحرارة دي عن طريق عمود تسخين و يتم وضعه في برميل من الستانليس يستيل المعزول .. عشان يؤدي عمل سخان الماء .. و تقدر تدخل للبرميل ميه ساقعه .. وهتطلعلك ميه ساخنه .. وبكده توفر كم الكهرباء الرهيب اللي بياخده السخان .. و هتقلل من الانبعاث الحراري اللي بيطلع من المكيف و اللي معظم الدراسات بتقول ان كثرة المكيفات و كثرة الانبعاثات الحرارية سببت ارتفاع درجة حرارة في كثير من المناطق ..

لأ وكمان تخيل لو قدرنا نشغل المكيف ده بالطاقة الشمسيه .. ساعتها هتبقى حاجة قمة في العبقرية

وساعتها هيبان يعني ايه حد يفيد بلده بأفكار صح ..




Wednesday 22 September 2010

دوما هناك وقت لفنجان من القهوة !


هذا الموضوع وصلني على الإيميل.. وأعجبني .. ففكرت أن أشارككم فيه

---------------------

سيبقى هناك دوماً وفت لفنجان من القهوة


وقف بروفيسور أمام تلاميذه..
ومعه بعض الوسائل التعليمية..
وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم ..
أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغة..
وأخذ يملأها (بكرات الجولف )

ثم سأل التلاميذ ..

هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة ؟

فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ...

فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى ...

وسكبه داخل الزجاجة .....

ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى ...

في المساحات الفارغة بين كرات الجولف..

ثم سألهم إن كانت الزجاجة مليئة ؟

فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك ...

فأخذ بعد ذلك صندوقاً ..

صغيراً من الرمل ...

و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة..

و بالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها..

و سأل طلابه مره أخرى..

إن كانت الزجاجة مليئة ؟

فردوا بصوت واحد ... بأنها كذلك ......

أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة ..

و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة ...

فضحك التلاميذ من فعلته ...

و بعد أن هدأ الضحك ...

شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :

الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ...

إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم.

. وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضرورية في حياتك

: دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك , صحتك , أصدقائك ..

بحيث لو انك فقدت (( كل شيء ))

وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك

... مليئة و ثابتة ..

أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك : وظيفتك , بيتك , سيارتك ..

وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء ...

أو لنقول : الأمور البسيطة و الهامشية..

فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً ...

فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ...

وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها ...

فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور.

. فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..

لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية ..

. لحياتك و استقرارك ...

و أحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك ... وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك ...

أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ...

وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..

أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية..

وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى ........

ودائماً ... أهتم بكرات الجولف أولاً ...

فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ...

حدد أولوياتك ...

فالبقية مجرد >>> رمل ..

وحين انتهى البروفيسور من حديثه..

رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:

أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟

(( فابتسم )) البروفيسور وقال : أنا سعيد لأنك سألت ...

أضفت القهوة فقط لأوضح لكم.. بأنه مهما كانت حياتك مليئة ........

فسيبقى هناك دائماً مساحه..

لفنجان من القهوة لصديقك !!


* * *