بدأت استخدام هذه المدونه منذ 2008..
وتوقفت في 2012.
واثار اليوم فضولي بعضا ذكرياتي ان افتح المدونه..
لم يعجبني كثيرا ما كنت اكتب.. ولكن اثار شجوني كيف تعبر السنين بسرعه..لم اهتم بمحتوي كل تدوينه بر ما لفت انتباهي التاريخ تحتها.. من 2008 الي 2016.. 8 سنوات ذهبت.. ماذا حدث؟
تخرجت و توظفت و تزوجت واصبح عندي اطفال..
اصبحت ادور في نفس ما كنت انظر في مراهقتي وشبابي.. اصبح انا ذلك الممل الذي ينتظر نهاية الاسبوع كي يأخذ اطفاله لمكان يلعبوا فيه.. بينما باقي ايام الاسبوع اخلد لفراشي في العاشره..
كنت دوما احلم بالزواج..حتي في هذه المدونه هي نفسها شاهدة علي فيما كنت احلم و اتخيل.. ولكن هل اصبح الحلم حقيقه؟
لم يتأكد اي شيء مما كنت احلم به سوي شيء واحد ان الايام تمضي مسرعه.. واننا نفقد و نُفقد.. تأتي النِعم كثيرة فلنحمد الله عليها.. ولكننا كيف لا نستمتع بها و كانت هي جلّ احلامنا؟
Saturday, 5 November 2016
عن السنوات الثمان الماضيه
Wednesday, 7 November 2012
الرئيس الطيب .. و البيض الذي لم يفقس
Saturday, 22 September 2012
الارجنتين .. البلد المبهج!
![]() |
أحد الشوارع الجانبية القديمه في العاصمة - بوينس أيرىس |
![]() |
بحيرة كورال - سالتا - الارجنتين |
Wednesday, 20 July 2011
مجموعة إضافات على الفوتوشوب لمحترفي التصوير -1
فيما يلي مجموعة من الأكشنز , قم بتحميلها ثم تشغيلها على الفوتوشوب , و بعد فتح أي صورة لديك , سترى على الركن الأيمن قائمة الأكشن , اختر الأكشن المناسب لك , ثم اضغط على زر play في اسفل مربع الأكشنز .
ملحوظة: تم تجربتها على نسخة 7

أكشن مناسب لصناعة البوسترات عن طريق توحيد توون اللون في الصورة
Download
***

أكشن جميل لجعل صورك كأنها شخصية كرتونية , للتحميل:
Download
***

التأثير يعطي نتيجة مشابهة لصور كاميرات البولاريد القديمة ..
للتحميل:
Download
***
Sunday, 5 June 2011
كلما ارتفع الظالم كان أبين لسقوطه بسم الله الرحمن الرحيم كثيراً ما يسأل الناس عن الحكمة من إمهال الله للظالم المدد الطويلة، فيستمر في ظلمه وبغيه مدة طويلة، والحكمة الإلهية تظهر في أن الله لا يؤاخذ الظالم من أول ظلمه، فلو أخذه من أول مظلمة ولو حقيرة لم تظهر سنة التأديب والاعتبار للآخرين، لأن عقوبة الظالم في أول طريقه عقوبة لا يراها أحد لأنه ظالم صغير، والعقوبة الإلهية تكون بحجمها، فلا يرى العقوبة إلا أهله ومن حوله، وربما لا يشعر بها إلا هو، فالاعتبار هنا ضعيف، ولكن يمهل الله الظالم ليترقى في الظلم، ويرتفع فيه حتى يبلغ السماء، فيراه ويسمع به من على الأرض شرقاً وغرباً، حينها يأمر الله به أن يُوضع ويهوي في أسفل سافلين، فكلما ارتفع الظالم وعلا كان أبين لسقوطه والاعتبار به، ولهذا قال تعالى: ﴿وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد﴾ الألم والشدة مجتمعة لا تكون إلا بعد ارتفاع وعلو في الظلم، وهكذا ذكر الله لأخذ الظالمين في القرآن كله موصوف بنوع بطش وقسوة، وهذا لا يتناسب مع مظلمة الدينار والدرهم ومظلمة اللحظة والساعة لأن الله عادل ولا يُعاقب بعقوبة عظيمة على مظالم يسيرة . وهذا ظاهر في قوله وفترة الإمهال الطويلة ينزل الله ظلم الظالم على الناس بحكمة إما عقوبة لأفراد فيظلمهم الظالم بالزيادة على ما يستحقون، وإما ابتلاءً وتمحيصاً ورفعة وتكفيراً لآخرين، وقد تجتمع هذه كلها. ولو عاقب الله الأفراد بمظالمهم التي يقعون بها لأول مرة، لتنافى هذا مع الرحمة والعفو والصفح الإلهي، ولم يظهر اعتبار الآخرين بها، لأنها خفية مستورة، وإذا نزلت ربما لا ينسبونها لمظالمهم لحقارتها ولأن الإنسان جحود، فيتكاثر الظلم في حياة الناس ولا يُراه العامة. ولكن الله لحكمته البالغة يمهل الظالم ليعتبر به من في الأرض كلهم ولو وكلهم إلى عقوبات الصغائر والكبائر اللازمة لما زادهم إلا تمرداً . ومن الناس من لا يعتبر بكل عبرة إلا بالعبرة به هو، ولهذا قال تعالى: ﴿سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين﴾. وقال علي المصدر: شبكة نور الإسلام. |
Wednesday, 1 June 2011
متى تصبح عندنا شرطة؟

وبعدها خبر مقتل شخص بالضرب في قسم الأزبكية .. او امام القسم .. وتاهت الروايات فيمن هو مسؤول عن الحادثة..
خبر محزن .. و كئيب .. وصادم
ليس لأنه تعذيب في حد ذاته ولكل لأنه عاد ..
كنا نشعر ان مصر تطهرت من هؤلاء الحيوانات المرضى الساديين ..
ولكن يبدو انهم لم يفهموا معنى عودة الشرطة سوى بعودة التعذيب و الظلم ..
بدأت أفكر بشكل أعمق .. فالأمر غير مفهوم فعلا ..
هذا الشرطي منذ التحق بكلية الشرطة و عمل فيها.. وهو يتعلم ممن هو اكبر منه بأن طريقة انتزاع الاعتراف هي التعذيب..
وان القضية لا يجب ان تبقى دون حل .. حتى وان (لبستها) لشخص بريء..المهم ان تقفل..
هؤلاء تعلموا بأن طريقة استدعاء شخص هارب هي اختطاف أهله و محارمه .. فيأتي مرغما! ..
أساليب اخرى كثيرة و حقيرة .. ابتدعتها الشرطة .. و استطاعت ان تفرض بها هيبتها طوال اعوام مضت..
جاءت الثورة و طهرت مصر من نظام جائر وظالم و فاسد..
ولكن الثورة اطاحت بالرؤوس و لم تطح بالذيول ..
عادت الشرطة لمواقعها مره اخرى ..
وكانت تبدو في حالة توهان .. ضياع .. لا تعرف الشرطة ماذا تفعل..
فقد استأسد البلطجيه و الخارجين عن القانون ..
واطاحوا بهيبه الشرطة و سطوتها..
والشرطة حائره .. فلم يتعلم احدهم فرض القانون الا بالظلم .. لم يفهموا التحقيق الا بالضرب و التعذيب ..
كيف يتعاملون (بإنسانية) وهم لا يفهمونها!
زادت الضغوط و الاوامر العليا للشرطة ان تزيد الأمن و التواجد ..
وجاءت احدى القضايا لهذا الضابط ..
فكر . وفكر و فكر.. ماذا يفعل .. هل (يكبر دماغه) مثل ما فعل بعض الضباط ويتركه و يقول (خلوا الثورة تنفعكم ) .. ام يستخدم اسلوبه القديم الذي طالبوه بألا يستخدمه؟
ماذا يفعل اذا وهو لا يجيد سوى هذا الاسلوب؟
لم يتعلم هذا الشرطي اساليب التحقيق .. او التتبع .. او اساليب الضغوط العصبية او النفسية التي يتبعها الشرطة في الدول المتحضرة ..
لم يتعلم ان يقوم بتحقيقات خارجية و اقوال في قضايا تأخذ في العالم سنين .. ولكن نحن في مصر يجب ان تغلق في يومين!
هذا الشرطي تعلم ان يمسك بمشتبه به.. ويطلع (عين اللي خلفوه) كي يعترف .. سواء فعلها ام لم يفعلها..
لم يتعلم سوى هذه الحلول .. فاستخدمها!
ما الحل اذن ؟؟
لا تطلبو من شخص كهذا ان يبتسم للمواطنين او ان يتعامل بالحسنى و الصبر مع المتهمين ..
لا تقولوا بأن الشرطة (ستتغير) و ستفتح صفحة جديدة بنفس الوجوه!
هذا الرجل يجب ان يكون على الجانب الأخر من الزنزانه! .. يجب ان يكون متهماً ..
هذا الرجل يجب ان يعاقب..
احضروا كل شرطي أساء لمواطن أو عذب مواطن .. وضعوه في السجن وحاكموه ..
ثم احضروا شرفاء الضباط - وهم كثر- واعطوهم دورات في التعامل الراقي واساليب السيطرة على الجموع و مهارات القتال البدني للتحكم في المتهمين دون قتلهم!! علموهم ان يكونوا جهاز شرطة قوي و متحضر مثل البلاد المتحضرة! لماذا لا تقوى الشرطة على القبض على شخص.. ولكن يمكنها قتله في مكانه!
ولماذا التعذيب حتى القتل .. ما هذه السادية .. ولماذا اصلا يجب ان ينتزع الاعتراف بهذه الطريقة و بهذه السرعة .. لماذا القضايا في اوروبا و امريكا يستمر البحث فيها شهورا و بالأدلة و التحقيقات .. بينما في مصر يجب ان تغلق القضية في ساعات لينشر الخبر في الصحف .. حتى لو (لبسوا ) القضية لشخص اعترف على نفسه لينجو من الضرب و الاغتصاب..
الشرطة في مصر تحتاج لـ MAKE OVER!
تحتاج لتطوير في العقليات و الاساليب و الافكار..
تحتاج للتفريق بين فرض الامن و فرض التعذيب.. بين حجز الشخص و قتله .. بين ايقاف المتهم و اهانته ..
في كل دول العالم نرى المتهمين يستفزون الشرطة بالشتم و السب و ترى الضابط متحكم في اعصابه .. يمسك المتهم ولا يقول له سوى عبارات (لك الحق في البقاء صامتا .. )
بينما في مصر.. خذ ما شئت من عبارات السب و الشتم بالام و الاب و الضرب على الوجه و القفا او بالارجل حتى الموت ..
الشرطة يجب ان تعود شرطة ..
ويجب ان تصبح جهازا محترما..
وانا كمواطن .. لو رأيت سائق يسب شرطيا.. ثم امسكه الشرطي ووضعه في سيارة الشرطة و اخذه للقسم و وضعه في الحبس دون ان يضربه او يسبه .. فسآتي بنفسي للقسم و أشهد بالحق و اطالب بمحاسبة السائق و اكرم هذا الضابط ..
اما ان ياخذ الضابط حقه بدراعه .. كما فعل السائق.. فنخرج نحن منها ..
اما هؤلاء الساديين فيجب التخلص منهم!
Tuesday, 31 May 2011
لماذا أصبحت مصر غريبة؟
استيقظ كل صباح لأقلب صفحات الجرائد و في داخلي شيء يدعو الله ألا أجد شيء يكئبني..
اصبحت مصر غريبة ..
ليست تلك مصر التي رأيتها في يناير ٢٠١١ .. مبهرة للعالم و لافتة للانظار .. كنت أشعر عندها بزهوة الوطنية و فخر الانتماء لهذا الشعب القوي الذي ثار على الظلم و العبودية ..
ما بالك ايها الشعب ؟
في هذا الايام .. خصوصا يوم الجمعه ٢٧/٥/٢٠١١ ..او ما اسماه البعض ثورة الغضب الثانية , و ما أحب ان اسميه انا بيوم تخريب الثورة الأولى!. . شعرت يومها بأحاسيس كئيبه .. انتابني احساس بالاحباط .. و الخجل .. و الخوف .. شعرت عندها بأن هذا الشعب فقد روح الثورة .. كنت دوماً اقرأ في مقالات الحرب و السلم عن حالة التضامن و التكاتف التي تظهر في الشدائد .. و تنهار في الرخاء.. واعلم انها طبيعة في النفس البشرية.. كنت اسأل الله عز وجل الا تحدث في مصر.. كنت أرجو ان تبقى روح الميدان و روح الشدائد مسيطرة علينا.. كنت اتمنى ان يظل الناس يقدمون مصر على أنفسهم و انتماءاتهم العقائدية و السياسية و الايدولوجية.. ولكني كنت مخطئا.. فها هي شعلة الثورة قد خبت .. و عادت على السطح نزاعات و طوائف..
البعض يقول بأنها الديموقراطية. ولكني اراها خلافا احمق.. فنحن لا نتقبل بعضنا البعض.. لا نتقبل التعدد في الافكار.. فنحن لا نفكر سوى من معي فهو صديقي ومن ضدي فهو عدوي و خائن! لا نفكر بأننا بكل انتماءاتنا مواطنون شركاء في المسؤولية ..
اصبحت مصر غريبة..
وكئيبة ..
كنا قديما ارى مصر مغتصبة مسروقة و فاسدة بسلطتها .. ولكن شعبها كان زكيا طاهرا مكافحا..
و منذ أشهر.. رأيت مصر شابة ثائرة فتيه .. تنفض الذل عن كاهلها و تنهض بعنفوان .. وشعبها يضرب مثالا في العزة و الكرامة ..
اما الآن .. فلا أفهمك يا مصر.. ولا أفهم شعبك!