Tuesday, 31 May 2011

لماذا أصبحت مصر غريبة؟

لا أدري ..
استيقظ كل صباح لأقلب صفحات الجرائد و في داخلي شيء يدعو الله ألا أجد شيء يكئبني..
اصبحت مصر غريبة ..
ليست تلك مصر التي رأيتها في يناير ٢٠١١ .. مبهرة للعالم و لافتة للانظار .. كنت أشعر عندها بزهوة الوطنية و فخر الانتماء لهذا الشعب القوي الذي ثار على الظلم و العبودية ..
ما بالك ايها الشعب ؟
في هذا الايام .. خصوصا يوم الجمعه ٢٧/٥/٢٠١١ ..او ما اسماه البعض ثورة الغضب الثانية , و ما أحب ان اسميه انا بيوم تخريب الثورة الأولى!. . شعرت يومها بأحاسيس كئيبه .. انتابني احساس بالاحباط .. و الخجل .. و الخوف .. شعرت عندها بأن هذا الشعب فقد روح الثورة .. كنت دوماً اقرأ في مقالات الحرب و السلم عن حالة التضامن و التكاتف التي تظهر في الشدائد .. و تنهار في الرخاء.. واعلم انها طبيعة في النفس البشرية.. كنت اسأل الله عز وجل الا تحدث في مصر.. كنت أرجو ان تبقى روح الميدان و روح الشدائد مسيطرة علينا.. كنت اتمنى ان يظل الناس يقدمون مصر على أنفسهم و انتماءاتهم العقائدية و السياسية و الايدولوجية.. ولكني كنت مخطئا.. فها هي شعلة الثورة قد خبت .. و عادت على السطح نزاعات و طوائف..
البعض يقول بأنها الديموقراطية. ولكني اراها خلافا احمق.. فنحن لا نتقبل بعضنا البعض.. لا نتقبل التعدد في الافكار.. فنحن لا نفكر سوى من معي فهو صديقي ومن ضدي فهو عدوي و خائن! لا نفكر بأننا بكل انتماءاتنا مواطنون شركاء في المسؤولية ..
اصبحت مصر غريبة..
وكئيبة ..
كنا قديما ارى مصر مغتصبة مسروقة و فاسدة بسلطتها .. ولكن شعبها كان زكيا طاهرا مكافحا..
و منذ أشهر.. رأيت مصر شابة ثائرة فتيه .. تنفض الذل عن كاهلها و تنهض بعنفوان .. وشعبها يضرب مثالا في العزة و الكرامة ..
اما الآن .. فلا أفهمك يا مصر.. ولا أفهم شعبك!

Wednesday, 25 May 2011

خزعبلات الأفكار المتضاربة

لم تكن الثورة في مصر شيئا مثالياً ..
ولكنها بالطبع كانت من أجمل اجزاء التاريخ المعاصر في العالم
وستبقى ثورة تدرس في الكتب .. و ستبقى حكاية جميلة يسمعها الأطفال لأجيال قادمة ..

تحيا مصر ..

Thursday, 5 May 2011

صورة اسامة بن لادن مزيفة ..






السلام عليكم ..
لم أشأ بأي حال من الأحوال أن اكتب تدوينه عن خبر مقتل اسامة بن لادن على يد القوات الخاصة الأمريكية .. احتفظ برأيي لنفسي ولا أحب الحديث كثيراً في
أمور لا يفيد الحديث فيها .. كل ما يمكنني قوله أنه إن مات .. فهو بين يدي الله عز وجل .. هو - سبحانه وتعا
لى- أعلم به من خلقه..

ما يهمني الآن هو كم انتشار الصور المزيفه عن جثة بن لادن .. رغم اعلان الرئيس اوباما عدم نشره لصور الجثه .. إلا ان الناس مازالت تتداول بينها صورتين .. وخلال بحثي على الانترنت وجدت مصادر تزييف الصورتيين.. فأردت ان اشارككم بها..

الصوره الأولى , وهي الأحدث .. صوره تم نشرها لتبدو أنها صورت بكاميرا اشعه تحت الحمراء , لذلك تظهر الصورة خضراء ,وها هي الصورة:


ومن خلال تحليل المواقع للصورة .. اظهر احد المصورين المحترفين ما يبدو انه اختلاف في الظل بين الجثة و الشخص الحامل لها ..وهو ما وضحه في الصورة التالية

حيث انه حسب الاضاءه الواضحة على الجندي .. يجب ان يكون هناك ظلا على اسامة من الجهه اليمنى و يجب ان يظهر الظل فوق الذقن مباشره

دليل أخر هو ان البيت الأبيض قد اعلن في بيانه ان اسامة بن لادن تم قتله برصاصة واحده في الرأس فوق العين اليسرى .. بينما في الصورة الاصابة فوق العين اليمني


..

بينما يوضح الموقع الآن اصل الصورة و هو لقطه من فيلم Blackhawk Down

وها هي اللقطه الحقيقية:


وعندما تقلبها .. تظهر هكذا


قارن بينها و بين الصورة المزعومه :




٢- الصورة الثانية :

الصورة الثانية هي صورة قديمه .. و قد نشرت فور اعلان نبأ مقتل اسامة بن لادن .. ولكن تلك الصورة كانت منتشره على الانترنت منذ فتره طويله .. و لكن تداولها على الانترنت اعادها للانتشار مره اخرى ..

الصورة مفبركة على الفوتو شوب و تظهر بوضوح الفرق بين الجزء السفلي و العلوي من الوجه ليظهر انه لشخصين مختلفين .. و ها هي المقارنه



يبدو على اليمين الصورة المفبركه .. بينما في المنتصف .. صورة الشخص الحقيقي المقتول صاحب الصورة .. حيث لا نعلم من هو .. بينما في اليسار. الصورة الاساسية لبن لادن التي تم قصها من الاعلى و لصقها على صورة الجثة..


..


تحياتي!